الإعدادات
قوله تعالى: ﴿وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمواتِ وَفِي الأرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ. .﴾ . فائدةُ: ذكرِ الجهر بعد السرِّ، مع أنه مفهومٌ منه بالأوْلى، المقابلةُ و " التأكيد " كما في قوله تعالى " فمنْ تَعجَّلَ في يَومَيْن فَلا إِثْمَ عليه ومن تأخَّر فلا إثم عليه " 3 - قوله تعالى: ﴿فَقَدْ كذَّبُوا بِالَحقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأتِيهِمْ أنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهنرئُونَ﴾ بَسَط هنا، واختصر في الشعراء فقال: " فَقَدْ كذَّبُوا فسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا به يَسْتهْزِئُونَ " لأنَّ ما هنا سابقٌ على ما هناك، فناسب البسط هنا، والاختصارُ ثمَّ.
﴿ وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ ۖ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ ﴾ سورة الأنعام ﴿٣﴾