الإعدادات
قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ﴾ أتى ب " ثُمَّ " الثانية وهي للترتيب، مع أنَّ الأمر بالسجود لآدم، كان قبل خلقنا وتصويرنا. لأن " ثُمَّ " هنا للترتيب الِإخباري، أو لتفاوت ما بين نعمتيْ السجود له وما قبله، لأن السجود له أكمل إحساناً، وأتمّ إنعاماً مما قبله. أو المراد: ولقد خلقنا أباكم ثم صوَّرناه، بحذفِ مضافٍ.
﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ﴾ سورة الأعراف ﴿١١﴾