الإعدادات
قوله تعالى: ﴿قَالَ إنَّكَ مِنَ المُنْظَرِينَ﴾ قاله هنا بحذف الفاء موافقةً لحذفها في السؤال هنا. وقال في " الحجر " و " ص " بذكرها موافقةً لذكرها فيه ثَمَ. فإن قلتَ: كيف أُجيبَ إبليس إلى الإِنظار، مع أنه إنما طلبه ليُفسد أحوال عباد اللَّهِ تعالى؟! قلتُ: لما في ذلك من ابتلاء العباد، ولما في مخالفته من أعظم الثواب.
﴿ قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ﴾ سورة الأعراف ﴿١٥﴾