صفحات الموقع
قوله تعالى في قصة نوح: ﴿أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ﴿62 . قال فيها بلفظ المضارع في الجملة الثانية، مناسبة للمضارع في الُأولى، كما عطف الماضي على الماضي في قوله ﴿لقدْ أبلغتكُمْ رِسَالَاتِ رَبَي ونصحتُ لكم . وقاله في قصة هود بلفظ اسم الفاعل، مناسبةً لاسم الفاعل قبله في قوله ﴿وإنَّا لنظنُّكَ من الكاذبينَ وبعده في قوله " أمينٌ ". وعبَّر في قصة " نوحٍ " و " هود " بالمضارع في الجملة الأولى، وفي قصة " صالح " و " شعيب " بالماضي فيهمِا، لأن ما في الأَوَّلَيْن وقع في ابتداء الرسالة، وما في الآخرَيْن وقع في آخرها.

﴿ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ سورة الأعراف ﴿٦٢﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/49842