الإعدادات
قوله تعالى: ﴿وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبهمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ﴾ . مع قوله بعدُ ﴿كذَلكَ يَطْبَع اللَّه عَلَى قُلوبِ الكَافِرينَ﴾ . قاله هنا أولًا بالنون، وإِضمار الفاعل، وثانياً بالياء وإِظهار الفاعل، وقال في " يونس " بالنون والإِضمار. . لأن الآيتين هنا تقدمهما الأمران: الياء مع الإِظهار مرتين في قوله تعالى: ﴿أفأمنوا مكر اللَّهِ فلا يأمن مكرَ اللَّهِ إلا القومُ الخاسرونَ﴾ والنون مع الِإضمار في قوله ﴿أنْ لَوْ نشاءُ أَصَبْناهم بذنوبهم﴾ فناسبَ الجمعُ بين الأمرين هنا. والآية ثَمَّ تقدَّمها النونُ مع الِإضمار فقط، في قوله " نجيناهم " " وجعلناهم " " ثمَّ بعثنا " فناسبَ الاقتصار على النون مع الِإضمار ثَمَّ.
﴿ أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ ۚ وَنَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴾ سورة الأعراف ﴿١٠٠﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian