الإعدادات
قوله تعالى: ﴿وَفي ذَلِكُمْ بَلاَءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ﴾ . أي نعمةٌ عظيمةٌ، إن جعلتَ الإشارة راجعة إلى الإِنجاء في قوله تعالى " وإذْ أنجيناكُمْ مِنْ آلَِ فرعونَ ". أو محنةٌ عظيمةٌ، إن جعلتَ الِإشارة راجعة إلى قتل الأبناء، واستحياءِ النساء، في قوله تعالى " يُقتِّلون أبناءكُمْ ويستحيون نسائكم ". إذِ البلاءُ بين " النِّعمة " و " المِحنة " قال تعالى: ﴿وَبَلَونَاهمْ بالحَسَنَاتِ والسيِّئاتِ﴾ وقال: ﴿ونبلوكُمْ بالشرِّ والخيرِ فتنةً وإلينَا تُرْجَعون﴾
﴿ وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴾ سورة الأعراف ﴿١٤١﴾