الإعدادات
قوله تعالى: ﴿وَمَا لَهُمْ أَلّاَ يُعَذِّبَهُمْ اللهُ وَهُمْ يَصُدًّ ونَ عَنِ المَسْجِدِ الحَرَامِ﴾ الآية. إن قلتَ: هذا يُنافي قولَه أولاً ﴿وما كانَ اللهُ ليُعذِّبهم وأنت فيهمْ؟! قلتُ: لا منافاة، لأن الأول مقيَّدٌ بكونه - صلى الله عليه وسلم - فيهم، والثاني بخروجه عنهم. أو المرادُ بالأول عذاب الدنيا، وبالثاني عذابُ الآخرة.
﴿ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ۚ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ سورة الأنفال ﴿٣٤﴾