الإعدادات
قوله تعالى: ﴿كيْفَ وَإنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إلاًّ وَلاَ ذِمَّةً﴿8﴾﴾ . " إلّاً " أي قرابة " ولا ذمَّة " أي عهداً. كرَّر ذلك بإبدال الضمير بـ " مؤمنٍ " في قوله تعالى ﴿لا يرقُبون في مؤمنِ إلّاً ولا ذِمَّةً﴾ لأن الأول وقع جواباً لقوله " وإنْ يَظْهَرُواَ " أي الكفار. والثاني وقع إخباراً عن تقبيح حالهم.
﴿ كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ سورة التوبة ﴿٨﴾