الإعدادات
قوله تعالى: ﴿لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْم الآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا﴿44﴾﴾ . أي لا يستأذنوك في التخلُّفَ عن الجهاد. إن قلتَ: كيف قال ذلك، معِ أن كثيراً من المؤمنين، استأذنوه فِى ذلك لعذرٍ، أخذاً من قوله تعالى ﴿إنَّما المُؤْمِنُونَ الَّذينَ آمَنُوا باللهِ وَرَسُولِهِ وَإذَا كانوا معه على أمرٍ جامعٍ لم يذهبوا حتى يستأذنوه﴾ . قلتُ: لا منافاة، لأن ذلك نفيٌ بمعنى النهي كقوله تعالى: ﴿فلا رَفَثَ وَلَا فسوقَ ولا جدال في الحجِّ﴾ أو هو منسوخٌ كما قال ابن عباس بقوله " لم يذهبوا حتّى يستأذنوه ". أو المراد أنهم لا يستأذنوه في ذلك لغير عذر.
﴿ لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴾ سورة التوبة ﴿٤٤﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian