الإعدادات
قوله تعالى: ﴿وَمَا نُرْسِل بِالآياتِ إلّاَ تَخْوِيفاً﴾ . إن قلتَ: هذا يدل على الِإرسال بالآيات، وقوله قبلُ " وما منعنا أن نرسل بالآيات " يدلُّ على عدمه؟! قلتُ: المرادُ بالآياتِ هنا: العِبَرُ، والدَّلالاتُ، وفيما قبلُ: الآياتُ المقترحة.
﴿ وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴾ سورة الإسراء ﴿٥٩﴾