الإعدادات
قوله تعالى: ﴿أمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكينَ يَعْمَلُونَ في البَحْرِ فَأَرَدْت أَن أَعِيبَها. .﴾ . قاله الخَضِرُ في خرقِ السفينة، وقال في قتل الغلام " فَأردْنَا أنْ يُبْدلَهُمَا ربًّهُما خَيْراً منْهُ " وفي إقامةِ جدارِ اليتيمينِ " فَأرَادَ ربًّكَ أنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا ". لأنَّ الأول في الظاهر إفسادٌ محضٌ، فأسنده إلى نفسه. وفي الثالث إنعامٌ محضٌ، فأسنده إلى ربه تعالى. وفي الثاني إفسادٌ من حيثُ القتلُ، وإنعامٌ من حيثُ التبديلُ، فأسنده إلى ربِّه ونفسه، كذا قيل في الأخيرة. والأوجهُ فيه ما قيل: إنه عبَّر عن نفسه فيه بلفظ الجمع، تنبيهاً على أنه من العِظَام في علوم الحكمة، فلم يُقْدِم على القتل إلَّا لحكمة عالية.
﴿ أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ﴾ سورة الكهف ﴿٧٩﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian