الإعدادات
قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكرِ إِنْ كنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ . أمرَ مشركي مكة بأن يسألوا " أهل الذِّكر " أي أهل الكتاب، عمَّن مضى من الرسل، هل كانوا بشراً أم ملائكة. فإن قلتَ: كيف أمرهم بذلك، مع أنهم قالوا " لن نُؤْمِنَ بهذَا القرآنِ ولا بالذي بينَ يديْهِ "؟ قلتُ: لا مانع من ذلك، إذِ الِإخبار بعدم الِإتيان بشيءٍ، لا يمنع أمره بالِإتيان به، ولو سُلِّم فهم وإن لم يؤمنوا بكتاب أهل الكتاب، لكنِ النَّقلُ المتواترُ من أهل الكتابِ في أمرٍ، يُفيد العلم لمن يؤمن بكتابهم، ولمن لا يؤمنُ به.
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ سورة الأنبياء ﴿٧﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian