الإعدادات
قوله تعالى: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لأَبيه وَقَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ﴾ قاله في قصة إبراهيم هنا بدون ذكر " ذا " وفي " والصافات " بذكره، لأن " ما " لمجرد الاستفهام، فأجابوا بقولهم " قالوا نعبد أصناماً " و " ماذا " فيه مبالغة، لتضمنه معنى التوبيخ، فلما وبَّخهم ولم يجيبوه، زاد على التوبيخ فقال: ﴿أَئِفْكاً آلِهَةً دُونَ الله تُرِيدُونَ﴿86﴾ فمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ العَالَمينَ﴿87﴾﴾ فذكر في كل سورةٍ ما يناسب ما ذُكر فيها.
﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ ﴾ سورة الشعراء ﴿٦٩﴾