الإعدادات
قوله تعالى: ﴿سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْآتِيكُمْ بِشهاب قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلونَ﴾ . فإِن قلتَ: كيف قال هنا ذلك، وفي طه " لعلّي آتيكُم " وأحدهما قَطْعٌ، والآخرُ ترجٍّ، والقضيَّةُ واحدة؟! قلتُ: قد يقول الراجي إذا قويَ رجاؤه: سأفعلُ كذا، وسيكونُ كذا، مع تجويزه عدم الجزم.
﴿ إِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ﴾ سورة النمل ﴿٧﴾