صفحات الموقع
قوله تعالى: ﴿فَأبَيْنَ أنْ يَحْمِلْنَهَا وَأشْفَقْنَ مِنْهَا وحَمَلَهَا الِإنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولًا . إن قلتَ: الِإنسانُ هنا آدمُ عليه السلام، فكيف وصفه بظلومٍ وجهول، وهما صفتا مبالغة؟ قلتُ: لأنه لجلالة قدره، ورفعة محلِّه، كان ظلمه لنفسه بما حمله وجهله به وإن قلَّ - أفحشَ من غيره، أو لتعدِّي ضررهما لجميع الناس، لِإخراجهم من الجنة - بواسطته.

﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا سورة الأحزاب ﴿٧٢﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/50301