الإعدادات
قوله تعالى: ﴿وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْم الدِّينِ﴾ . إن قلتَ: هذا يدلُّ على أنَّ غاية لعنة الله تعالى لِإبليس إلى يوم القيامة قد تنقطع؟ قلتُ: كيف تنقطع وقد قال تعالى " فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ على الظّاِلمينَ " وإبليسُ أظلمُ الظَّلمةِ، والمراد أن عليه اللعنة طول مدَّةِ الدنيا، فإذا كان يوم القيامة، اقترن له باللعنة من أنواعِ العذاب، ما ينسى معه اللعنة، فكأنها انقطعت.
﴿ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ سورة ص ﴿٧٨﴾