الإعدادات
قوله تعالى: ﴿إِنَّ فِي السَّموَاتِ وَالَأرْضِ لآيَاتٍ المؤمنين. وفي خَلْقِكُمْ وما يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمِ يوقِنُونَ. وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ. . . إلى: آيَاتٌ لقوْم يعْقِلُونَ﴾ . إن قلتَ: لمَ ختم الآية الأولى ب " المؤمنين " والثانية بقوله " يوقنون " والثالثة بقوله " يعقلون "؟ قلتُ: لأنه تعالى لما ذكر العالَم ضمناً، ولا بدَّ له من، صانعٍ، موصوفٍ بصفات الكمال، ومن الِإيمان بالصانع ناسب. ختم الأولى بالمؤمنين، ولمَّا كان الِإنسان أقرب إلى الفهم من غيره، وكان فكرُه في خلْقهِ وخلْقِ الدوابّ ممَّا يزيده يقيناً في: إيمانه، ناسب ختم الثانية بقوله " يوقنون " ولما كان جزئيات العالَم، من اختلاف الليل والنهار وما ذكره معهما، مما لا يُدركُ إلَّا بالعقل، ناسبَ ختم الثالثة بقوله " يعقلون ".
﴿ إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ سورة الجاثية ﴿٣﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian