الإعدادات
قوله تعالى: ﴿رَبًّ المَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ المغربَيْنِ﴾ . إن قلتَ: لمَ كرَّر ذكر الربِّ هنا، دون سورتيْ: المعارج، والزمَل؟ قلتُ: كرَّره هنا تأكيداً، وخص ما هنا بالتأكيد لأنه موضع الامتنان، وتعديد النِّعم، ولأن الخطاب فيه من جنسين هما: الِإنس، والجنِّ، بخلاف ذَيْنك.
﴿ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ﴾ سورة الرحمن ﴿١٧﴾