الإعدادات
﴿ رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ﴾ الأنبياء. ﴿ رحمة منا وذكرى لأولي الألباب ﴾ ص . - كل هذا في شأن أيوب عليه السلام ، ميّز الله تعالى أيوب عليه السلام - خصّه في ص بقوله ﴿ رحمة منّا ﴾ ، في حين قال فيهم في ص ﴿عندنا ﴾. - ولما قال فيه في الأنبياء ﴿ من عندنا ﴾ لم يخصهم بشيء من ذلك. - جاء ذكر أيوب عليه السلام في الأنبياء أمدح له من ذكره في ﴿ ص ﴾ : فقال فيه في الأنبياء ﴿ رحمة من عندنا ﴾ و هذا أمدح وأوسع في الظرف من قوله في ص ﴿ رحمة منا ﴾ . وقال في الأنبياء ﴿ وذكرى للعابدين ﴾ و هذا أمدح له من قوله ﴿ وذكرى لأولي الألباب ﴾ لأن ﴿ العابدين ﴾ لابد أن يكونوا من ﴿ أولي الألباب ﴾ ! و بالجملة مُدح أيوب عليه السلام في السورتين ص والأنبياء. لكنه في ﴿ الأنبياء ﴾ جاء ذكره أكثر إطراء وثناء من ذكره في ﴿ ص ﴾ وما ذلك إلا لصبره في بلائه الذي ابتلاه الله تعالى به.
﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ سورة ص ﴿٤٣﴾
﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ ﴾ سورة الأنبياء ﴿٨٤﴾