الإعدادات
س : ما الفرق بين الغلام والولد في قوله تعالى ﴿ قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر﴿40﴾﴾ و ﴿ قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر ﴿47﴾﴾ ؟ جـ : الغلام يطلق على المولود الذكر منذ ولادته حتى يشب وزكريا عليه السلام تعجب أن يرزق بالغلام وهو في الشيخوخة . الولد هو المولود سواء كان ذكرًا أو أنثى ومريم عليها السلام تعجبت من أن يكون لها مولود ولم يمسها بشر .
﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ سورة آل عمران ﴿٤٠﴾
﴿ قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ سورة آل عمران ﴿٤٧﴾