الإعدادات
في آخر سورة هود بعد قصص الأنبياء مع أقوامهم وصّى الله نبيه قائلا ﴿ فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافلٍ عمّا تعملون ﴾ دلالة على أن الدعوة إلى الله لا تحجب عن العبادة بل الوصية بالعبادة هي الوقود النفّاث للدعوة إلى الله والصبر على ذلك . ودلالة أيضا على أن الداعي إلى الله إذا قصُرت عبادته سرعان ما تتهشم في قلبه مبدأ الدعوة حال تعرضه لأدنى بلاء .. الدعوة والعبادة قرينان توأمان يدفعهما رحِم العلم ونور الوحي
﴿ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ سورة هود ﴿١٢٣﴾