الإعدادات
لا يريد الله تعالى منك أن تمضي عمرك - تنتظر الموت - في محراب الرهبانية في انقطاع تام عن ما خلقه لك من الطيبات، وتجاهل تامٍّ لما خلقه فيك من غرائز وشهوات طبيعية جعلها قوام الاستخلاف، بل أمرك بالاعتدال فقال تعالى: ﴿وابتغِ فيما آتاك الله الدّارَ الآخرةَ ولا تنسَ نصيبكَ مِن الدنيا ﴾.
﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ سورة القصص ﴿٧٧﴾