الإعدادات
" وكذلك نجزي المحسنين ، وراودته التي هو في بيتها " قدَّم الله ذكر إحسان يوسف، وتعليمه له، وإيتائه الحكم والنبوَّة على قصة المراودة. يؤخذ من هذا : إذا أردتَ الإخبارَ عن شيءٍ ﴿ قد ﴾ يُستقبح منه ولكنه وقع لشخص فاضل أو حتى لجماعة طيبة ؛ فقدِّم حميد صفاتِهم على الواقعة.. كما هو واضح في السورة.
﴿ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾ سورة يوسف ﴿٢٢﴾