الإعدادات
التعامل مع الله هي التجارة رابحة : بعدما تمنع النبي الكريم عن فعل الفاحشة بذكره الأعذار الثلاثة في الرسالة السابقة قال الله : كذلك لنصرف عنه السوﺀ والفحشاﺀ إنه من عبادنا من المخلَصين " أيها المبارك / المباركة من جاهد نفسه بصدق وإخلاص في صرف السوء والفحشاء عنه لله ، صرفه الله عنهما.. ثم تأمل : لم يقل ﷻ نصرفه عن السوﺀ لأنه ربما يعود الإنسان إليه أو لغيره ! ولكن صرف السوﺀ نفسه عنه - عليه الصلاة والسلام - وهذا فرق .. وهذه عناية إلهية ، فمن صرفه الله فلن يعود ..صرف الله عنا وعنكم السوء.
﴿ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ سورة يوسف ﴿٢٤﴾