صفحات الموقع
عنايتك بالقرآن لا تعني إقامة حروفه وتضييع حدوده واتخاذه ظهريًّا، وإنما تعني تلاوته وتدبره واتباعك لما جاء به، قال تعالى:﴿وهذا كتابٌ أنزلناهُ مباركٌ فاتَّبعوه واتّقوا لعلّكم تُرحمون ومما جاء به الأمر باتباع النبي ﷺ، قال تعالى:﴿وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.

﴿ وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ سورة الأنعام ﴿١٥٥﴾

﴿ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ سورة الحشر ﴿٧﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/52047