الإعدادات
[ ما أسر عبد سريره إلا أظهرها الله على قسمات وجهه أو فلتات لسانه ] تُروى عن عثمان رضي الله عنه . عرف صاحبا يوسف في السجن أنه "من المحسنين " وذلك لقوة إخلاصه حتى ظهر ذلك على وجهه وجوارحه.. فما اجتهد مجتهد في إخفاء عمله إلا أظهر الله حُسْنَ سريرته ولو بانكباب الناس عليه.. ويشهد لهذا : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً ".
﴿ وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ ۖ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا ۖ وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ ۖ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ سورة يوسف ﴿٣٦﴾