صفحات الموقع
لم يكن الملك آن ذاك يسعى في صلاح الدين " إنك اليوم لدينا مكين أمين " إنما أيقن أنه لن تقوم أمور دولته الا بالأمانة فهو فعل ما فعل لا لإقامة الدين بل لإقامة الدنيا في دولته فقبَّح الله حكاماً مافقهوا صلاح دينهم ولا دنياهم .

﴿ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي ۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ سورة يوسف ﴿٥٤﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/13980