الإعدادات
" وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي " أفخم مقامات الأدب الأخوي ، سجّل الجريمة ضد الشيطان ، وبرّأ إخوته ! وذلك لكمال عفوه عنهم .. مع أن الشيطان نزغ إخوته لم ينزغه هو .. يالمرؤته ﷺ .. * الكريم يغضي عن اللوم ، ولا سيما في وقت الصفاء .
﴿ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ سورة يوسف ﴿١٠٠﴾