صفحات الموقع
في بداية السورة اختار السجن على الفتنة : "رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه" إلا أنه اعتبر الخروج مما طلبه إحسان وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو " كما أنه دخل السجن ظلماً ، فالخروج منه ﴿ بسبب رؤيا محض فضل من الله فيستحق أن يذكره ويشكره . فكذلك أنت أيها المبتلى لا تنسى ذكره وشكره في البلاء كما في " رب السجن أحب إلي " ولا في النعماء كما في " وقد أحسن بي

﴿ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ سورة يوسف ﴿١٠٠﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/14529