صفحات الموقع
حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا " ونحن نبتلى في الصباح .. ونريد النصر في المساء ؟! وتخبرنا الآية أنه مهما اشتد الخناق وضاق الأفق ﴿ستُفرج لا تيأس ستفرج إن مع العسر يسرا وإذا تأملت " استيأس " و" جاءهم نصرنا " ستجد أن أكثر ما يُميز السورة أنها مترابطة المعاني وكما ذكرنا من قبل ﴿ يذيقك الله مرارة الكسر لتتلذذ بحلاوة الجبر . "حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا" هذه سنة الحياة: مراحل الأزمات وأحلك الظروف هي مناجم التغيير المكتنزة .. وذلك كي لا يكون النصر رخيصا فتكون الدعوات هزلا

﴿ حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ سورة يوسف ﴿١١٠﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/14634