الإعدادات
قال بعض السلف: ﴿لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ﴾ إن اتقيت الله في هذه البدن، وعملت فيها لله، وطلبت ما قال الله؛ تعظيما لشعائر الله، ولحرمات الله، وجعلته طيبًا، فذلك الذي يتقبل الله، فأما اللحوم والدماء، فمن أين تنال الله؟
﴿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنْكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴾ سورة الحج ﴿٣٧﴾