الإعدادات
١﴾ لما كان القرآن هو أصفى الكلام وأعلاه وأحسنه، احتاج إلى محل صاف وخالص -وهو قلوب المتقين-؛ ولهذا قال الله: هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ثم ذكر الدليل على تحققه، وهو أنهم يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ﴿الآيات﴾؛ فإن هذه الأعمال ناتجة عن تفاعل القلب بهداية القرآن مع تقوى الإنسان.
﴿ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ سورة البقرة ﴿٢﴾