الإعدادات
يمكن أن أسيغ من عبيد البقر أن يجهلوا الكون وربه، ولكني لا أسيغ أبدًا من أتباع القرآن أن يعيشوا عَجَزَةً محجوبين بين أسرار الكون وقواه، وما أودع الله فيه من مرافق ومنافع! كيف وفي الصفحات الأولى من كتابهم: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ﴾.
﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ سورة البقرة ﴿٢٩﴾