الإعدادات
إذا قال أحدٌ قولًا ولم ينكره مَن عنده، فإنه يعزى للجميع؛ لأنه دليلُ رضاهم به، وهذه قاعدة فيما ذكر الله تعالى عن بني إسرائيل الذين كانوا في العهد النبوي، حيث وبَّخهم الله على أفعال أسلافهم، كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً﴾ وغيرها من الآيات، ومعلوم أنَّ اليهود في عصر النبوَّة ليسوا هم الذين قالوا ذلك.
﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ سورة البقرة ﴿٥٤﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian