الإعدادات
ما فائدة تكرار قوله تعالى عن قوم عاد: ﴿كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴾، في ابتداء القصة وفي آخرها؟ الجواب: أن الأولى تخبر عن عذابهم في الدنيا والثانية عن عذابهم في الآخرة؛ وذلك أن الله اختص عادًا بذكر عذابين لها في قوله تعالى: ﴿لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ﴾ ﴿فصلت: ١٦﴾، ويصح أن تكون الأولى قبل وقوع العذاب والثانية بعد وقوعه؛ توبيخًا لهم.
﴿ كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴾ سورة القمر ﴿١٨﴾