الإعدادات
"في قوله: ﴿مِّنْهُمْ﴾ فائدتان: الأولى: أنه كأمته الأمية، لم يقرأ كتابًا، ولا خطه بيمينه، ومع ذلك أتى بهذا القرآن الذي ما سمعوا بمثله، وهذا برهان صدقه. والثانية: التنبيه على معرفتهم بنسبه، وشرفه، وعفته، وصدقه، بل لم يكذب قط، فمن لم يكذب على الناس، أفيكذب على الله؟! "
﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ سورة الجمعة ﴿٢﴾