الإعدادات
قال الشافعي: السعي في هذا الموضع: العمل، لا السعي على الأقدام -أي: الإسراع-، قال الله: ﴿إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى﴾ ﴿الليل:٤﴾، وقال: ﴿وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ﴾ ﴿الإسراء:١٩﴾، وقال: ﴿وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا﴾ ﴿الإنسان:٢٢﴾، وقال: ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾ ﴿النجم:٣٩﴾، وقال: ﴿وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ﴾ ﴿البقرة:٢٠٥﴾.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ سورة الجمعة ﴿٩﴾