الإعدادات
قوله تعالى بعد ذكره أحكام القذف: ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ﴾ قد يقال: إن المتوقع أن يقال: ﴿تَوَّابٌ رحيم﴾؛ لأن الرحمة مناسبة للتوبة، لكن ختمت باسم الله الحكيم إشارة إلى فائدة مشروعية اللعان وحكمته، وهي الستر عن هذه الفاحشة العظيمة.
﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ﴾ سورة النور ﴿١٠﴾