الإعدادات
تأمَّل قول الله مخبرًا عن دعاء إبراهيم: ﴿وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ﴾ هذا إبراهيم خليل الله، الذي حقَّق التوحيد، وحطَّم الأصنام بيده، خاف على نفسه عبادة الأصنام، وخاف على بنيه، قال إبراهيم التيمي في تفسيرها: ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم؟ وبهذا تعلم أن قولهم: ﴿التوحيد فهمناه﴾ من أكبر مكايد الشيطان.
﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴾ سورة إبراهيم ﴿٣٥﴾