الإعدادات
في دعاء إبراهيم: ﴿وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ بيان لكمال شفقته ورحمته بالناس، حيث إنه لم يدع على من عصاه، بل توسل إلى الله باسميه الغفور الرحيم أن يغفر لهم ويرحمهم، ودل ذلك كذلك على أنه متجرد لربه لا ينتصر لنفسه، ولا يقدم مصلحتها الشخصية على مصلحة الدعوة، فهو يعتقد أن الدعوة هي دعوة الله الحق، ليست مجالًا لأغراض أو مصالح ذاتية: جلبًا أو دفعًا.
﴿ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ ۖ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ سورة إبراهيم ﴿٣٦﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian