صفحات الموقع
من تدبر القرآن تبين له أن أعظم نعم الرب على العبد تعليمه القرآن والتوحيد، تأمل: ﴿الرَّحْمَنُ ﴿١ عَلَّمَ الْقُرْآَنَ﴿٢ ﴿الرحمن فبدأ بها قبل نعمة الخلق. وفي ﴿النحل -التي هي سورة النعم : ﴿يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ فهذه الآية أول نعمة عددها الله على عباده؛ لذا قال ابن عيينة: «ما أنعم الله على العباد نعمة أعظم من أن عرفهم لا إله إلا الله» ﴿الشكر لابن أبي الدنيا ﴿٩٦.

﴿ يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ سورة النحل ﴿٢﴾

﴿ الرَّحْمَٰنُ سورة الرحمن ﴿١﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/15287