الإعدادات
الحق قوي بذاته؛ فإذا بلّغه الداعية الحكيم بما يليق به من بيان، كان منتصرًا بمجرد الكلمة، وذلك كان هو أساس دعوة جميع الأنبياء والرسل ﴿فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾، فلا يستهينن أحدٌ بقوة الكلمة وخطورتها في الخير والشر، فأما كلمة الحق والهدى في الدعوة إلى الله فهي الغالبة بإذن الله.
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ سورة النحل ﴿٣٥﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian