الإعدادات
قال الزجاج: لما ذكر الله في سورة البقرة أحكامًا كثيرة وقصصًا، ختمها بقوله: ﴿آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون﴾ تعظيمًـا لنبيِّه وأتباعه، وتأكيدًا لجميع ذلك المذكور من قبل، وأنهم آمنوا بأخباره وعملوا بأحكامه.
﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ سورة البقرة ﴿٢٨٥﴾