الإعدادات
«هذا باب من السماء فُتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم.. هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم، وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبيٌّ قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة...»﴿ رواه مسلم ﴿ح 806﴾﴾. إنَّهما نوران لم يؤتهما أحد قبل هذه الأمة قط -بنصِّ كلام المعصوم، فهل يستشعر قارئ هاتين الآيتين هذا، وهل فتَّش من أثر هذين النورين في قلبه، وهو يقرأ هاتين الآيتين يوميًّا؟
﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ سورة البقرة ﴿٢٨٦﴾