الإعدادات
هذا الشيطان كلما أغوى أحدا؛ حتى إذا أيقن بهلاكه، أدبر عنه وخذله وأخلف له كل وعوده الكاذبة، وتلك هي السنة الثابتة في كيد إبليس، كما قررها القرآن الكريم: ﴿وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾ فعجبًا لمن يقامر بمصيره الأخروي! وبمستقبله الوجودي! فيجعله رهين غواية الشيطان وغروره.
﴿ لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾ سورة الفرقان ﴿٢٩﴾