لما خُتمت سورة الفرقان بذكر جملة من أوصاف عباد الرحمن، كان من مقدمة وخاتمة وصفهم: «الدعاء»: ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ﴾﴿الفرقان: ٦٥﴾، ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾﴿الفرقان: ٧٤﴾ ثم ختم السورة ببيان حال من ترك الدعاء، وأن الرب لا يكترث به ولا يبالي بأي وادٍ هلك: ﴿قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ﴾.