الإعدادات
فإن قلتَ: ألم يكن ﴿لأسجُنَّنك﴾ أخصرَ من ﴿لأجعلنَّك من المسجونين﴾ ومؤديًا مؤداه؟ قلتُ: أما أخصر فنعم، وأمَّا مؤدٍ مؤداه فلا؛ لأنَّ معناه: لأجعلنَّك واحدًا ممن عرفتَ حالهم في سجوني!
﴿ قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَٰهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ﴾ سورة الشعراء ﴿٢٩﴾