الإعدادات
من حكم الله البالغة ارتباط عاشوراء بابتلاءين: أحدهما قبل هذه الأمة، والآخر في صدر هذه الأمة، أما موسى فنجّاه الله بحسن الظن بربه، وقوة يقينه، والعمل الجاد: ﴿فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ﴾، وأما الحسين فقضى الله في أمره ما قضى، فمن ظنّ أن نجاة الأمة بالأحزان واللطم على مصيبته، فقد أخطأ طريق الأنبياء! فما ثمة إلا اليقين، والفأل، مع العمل الدؤوب.
﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ سورة الشعراء ﴿٦٣﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian