الإعدادات
إن وضع الزوج لرأسه تارة على صدر زوجته وأخرى في حجرها؛ ليجد في دفئها ما يمتص هموم الحياة كما كان يفعل هو جزء من الفهم العميق منهما لقوله تعالى: ﴿لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا﴾.
﴿ ۞ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ ۖ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ سورة الأعراف ﴿١٨٩﴾