الإعدادات
﴿قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا﴾ استدل بهذه الآية طائفةٌ من العلماء على أنَّ الغلام كان بالغًا، واستدل آخرون بنفس الآية على أنه لم يكن بالغًا فالذين قالوا: إنه لم يبلغ استدلوا بوصف النفس بأنها: ﴿زَكِيَّةً﴾؛ أي: لم تذنب، واحتج من قال: إنه بالغ، بقوله: ﴿بِغَيْرِ نَفْسٍ﴾؛ فهذا يقتضي أنَّه لو كان عن قتل نفس لم يكن به بأس، وهذا يدلُّ على أنه بالغ، وإلا فلو كان لم يحتلم لم يجب قتله بنفس، ولا بغير نفس.
﴿ قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ﴾ سورة الكهف ﴿٦٩﴾